بعد الكشف عن سرية وثائق قضية أبستين صدمة من اسماء زوار جزيرة الآثام

خمسة اعوام مرت علي عندما عثر على رجل الأعمال جيفري أبستين ميتا في زنزانته في سجن بنيويورك حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات بتهريب بشر لاغراض جنسية واعلن عن انه انتحر لاحقا

وامس كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك، عن سرية وثائق تضم أسماء أشخاص ما يقرب 180 شخصية ربما يكون تورطوا مع الملياردير الراحل جيفري إبستين، في جرائم جنسية، وأبرزهم الرئيس الأسبق بيل كلينتون و عالم الفيزياء الراحل ستيفين هوكينج و الامير اندور نجل الملكة إليزابيث ودوق يورك وكان كشف هذه الوثائق منتظراً منذ أن أمرت به القاضية في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا في 18 ديسمبر من العام الماضي ونقلا عن بعض المصادر أن حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات لا تعني بالضرورة أنهم متورطو، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل صديقته و كان قد ظهر اسم الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، في الوثائق أكثر من 50 مرة، لكن بحسب شبكة "إيه بي سي" الأميركية، فإن ذلك لا يشير إلى تورطه في أي أعمال غير مشروعة. وقد كانت اشارت فيرجينيا جيوفري في دعوها ضد ابستين عام 2015، إلى مزاعم بأنها التقت كلينتون في جزيرة ليتل سانت جيمس المملوكة لإبستين وقد كان اشتري ابستين جزيرة ليتل سانت جيمس، الواقعة ضمن أرخبيل جزر فيرجين الأميركية منذ يقرب من خمسة وعشرين عاما وقد اسميت ب"جزيرة الاثام"