نظريه الرجل المتوسط

 كان المجتمع يرفض اختراق احدهم لجدار الفقاعه التي يحصر المجتمع فيها نفسه ويسعي للحركه بكامل الفقاعه فاذا لم تتمكن من سحب الفقاعه كلها معك سيعوقك المجتمع لذلك يتبني بعض العلماء النابهين في مجال الانثرو بيولوجي وسيكولوجي وعلوم النفس ان افضل مصلحه للشخص المتفوق  لا تتحقق الا باخفاءه لتفوقه الي اقصي حد وان يبقي دائما تحت خط الابصار  لاحظ المجند المميز بدنيا يلقي به الي فرق الصاعقه والقوات الخاصه  ليقضي جيشه فيها  لذلك مهم جدا اختيار الوقت والمجال السليمين لابراز تفوقك  لاحظ ان اغلب العلماء العباقره قد كشفوا عن تفوقهم في مرحله متاخره من عمرهم وذلك بسبب حظوظ واقدار  وليس خطه منهم ولكن هذه الاقدار جنبتهم كثيرا من الضغوط والعوائق ربما كانت لتودي بهم الي غير مكان ف اينشتين مثلا لم يكن متفوقا وهو تلميذ وانور السادات لم تبرز مواهبه الافي الخمسينات من عمره  وربما لو ظهرت مبكرا لاطاحت به صراعات القمه في الضباط الاحرار ولان الفرد (المتفوق )يسعي لراحه بال واستمتاع باشياء يحب فعلها وكذلك يريد ان يملك وقته ويستغله كما يريد لا كما يريد (المجتمع ) فاننا هنا نتاكد من تضاد (رغبه المجتمع )تجاه الفرد (المتفوق )  عن رغبه الفرد (المتفوق )تجاه (نفسه ) لاحظ ان المجتمع يضع تنويعات براقه من المكافاءت في الطريق الذي يريده للفرد المتفوق ببساطه لاحظ تصرفات الناس اللذين لا يعرفون المتفوق شخصيا الفخوره عامه والمشجعه عندما يرونه (ممسكا بالطيه الابيض ) او (عصا حرف تي الهندسيه ثم لاحظ تصرفات الناس مع نفس الشخص بعد 20 سنه (هذه المكافأت السطحيه والماديه والنفسيه البسيطه )في البدايه تنتهي بمجرد انتهاجك للطريق التي يريدها المجتمع  وبعد ذلك يبدء الاحتكار من من حولك والتدقيق في مادياتك  وعدم الاهتمام مطلقا بحياتك الشخصيه او مدي سعادتك او صحتك  وبمجرد موتك لا يتذكروا سوي ماخدمت به المجتمع  تكون قد اصبحت شخصيه عامه ليس لها حياه شخصيه ولا احد يسال هل كنت سعيدا ام تعيسا بل يبدء النقد المستمر لكل ما اتخذته من قرارات  (مثال السادات( اذا انت متفوق  ونحن نعرف هذا  حاول ان تسقط تحت مستوي الرادار الاجتماعي كي لا يقولبك المجتمع  اذا لم تكن قد قولبت بعد  واذا كنت قولبت اخرج من الاطار بسرعه وافعل ما تحب وترغب لاطول فتره ممكنه لا ما يريده المجتمع لانك عندما تصاب بازمات قلبيه في الموقع او الشركه او العياده او غرفه العمليات  لن ينفعك المجتمع.