طقس أكل الخطايا

ان طقس اكل الخطايا السلتي القديم الذي عمي عنه الباحثون لفتره عشره قرون عاد الي ذاكره البشرية بفضل السينما الامريكيه بتقديمها الفيلم الاشهر The order

طقس أكل الخطايا

ان طقس اكل الخطايا السلتي القديم الذي عمي عنه الباحثون لفتره عشره قرون عاد الي ذاكره البشرية بفضل السينما الامريكيه بتقديمها الفيلم الاشهر The orderبطوله النجم الراحل هيث ليدجر عام 2003 والايسلنديه بتقديمها فيلم last sin eater وهو من تمويل الكنيسه الكاثوليكية شخصيا اسطوره وتراث اكلو الخطايا قويه وذات اصول متجذره في التراث البشري حتي انها بالتاكيد سبقت فكره (المسيح حامل الذنوب ) ان طقس اكل الخطايا تعود جذوره الي مستنقعات سكوتلاند (ارض الاساطير )من التراث السلتي اللذي كان يسيطر علي المنطقه من القرن السادس قبل الميلاد وظلت منتشرهفي المناطق البعيده عن السيطره الكنسيه في شمال اوربا حتي القرن التاسع الميلادي حين بدئت المسيحيه تمحو الطقس تدريجيا الا انه استمر بصوره فرديه وموثقه حتي القرن الثامن عشر ان المثير في هذا التقليد ليست الطقوس فهي في الواقع طقوس (سحر ارتباطي )---حيث يقوم اكل الخطايا بوضع قطعه خبز وكتله ملح علي صدر المحتضر ويقوم بكتابه تعويذه سلتيه تحولت الي اللاتينيه عند راسه وقدميه ----ثم يبدا في الدوران حول المحتضر نافخا في فمه دخان نبات معطر ويستنشق الهواء الخارج من صدر المحتضر قبل ان ياكل الخبز والملح من علي صدر الرجل مبتلعا (كما يعتقد )خطاياه ومحررا اياه منها ليواجه محكمه العالم الاخر متخففا منها ورغم ان الطقوس مثيره لمن لم يدرس اساليب السحر القديم الا ان القائم بالعمليه اكثر اثاره للاهتمام فهو شخصيه غامضه يقوم بهذا العمل في مقابل مادي كبير ولا يتواجد قرب المجتمع الا قرب حدوث موت احد افراد المجتمع وتقول الاسطوره انه يهبط الي القريه قبل ثلاثه ايام من وفاه احد الافراد ولا احد يعرف كيف يعرف اكل الخطايا بدنو اجل احدهما وينتظر ببابه دونما اكل او شرب حتي يستدعيه اهل المحتضر----واذا لم يستدعوه يغطي وجهه ويعود من حيث اتي وهو شخصيه لا تتحدث مع احد الا اذا ساله فان اجاب كانت اجاباته قصيره مبتوره ومحددهوهو مهموم دائما وذلك بسبب كم الخطايا الهائل الذي يحملها علي كتفيه---ويقال انه حين يدنو اكل الخطايا من الموت ويكون هذا بارادته حيث انه من المفروض ان يظل حيا لمده تزيد عن 600 عام---فانه يختار اكل خطايا اخر ليقوم عليه بنفس الطقوس بصوره مضخمه حيث تستغرق الطقوس ثلاثه ايام تكون مؤلمه جدا للطرفين---ويقوم اكل الخطايا بهذا الدور الاجتماعي الهام بناء علي صفقه قويه مع حاكم الجحيم في العالم الاخر الغريب ان تاثير هذا الطققس او علي الاقل نفس المفهوم موجود ومتوافر في كل الثقافات فمثلا عند المصريين القدامي وحتي فتره يسيره فان توزيع الفطير علي روح الميت وعبر (فوق )قبره للفقراء هو تقليد استمر حتي الان دون ان يعلم فاعلوه ان الاصل كان تحميل من ياكلون الفطير ذنوب الميت لذلك يمنع اطفال العائله من الاكل في المقبره وانما يمنح الفطير للاخرين ويكتفي اطفال العائله من اكل ماهو موجود بالمنزل منه خوفا عليهم من تحميلهم الذنوب وفي التوراه فان هارون قد امر بوضع قرابين علي ظهري نعجتين من تقع منهما اولا تدفع باحمالها الي واد (جهنم )شمال شرق القدس لتكون ل(عزازيل )وهي تمثل ذنوب بني اسرائيل التي يحملونها لمصدرها الاصلي من وجهه نظرهم وهو الشيطان عزازيل وكلك في عيد (كيبور )وهو المرادف للعيد الكبير عند المسلمين فان الذبيحه تلف ثلاث مرات حول راس افراد الاسره قبل ان تذبح فتكفر الاسره عن ذنوب عام ومن الواضح طبعا الان ان الدورات الثلاث ماهي الا طقوس تحميل الاضحيه بالذنوب لتذبح بدلا من افراد الاسره وفي المسيحية الارثوذوكسيه والكاثوليكية هناك تقليد لا يعرفه الكثيرين مرتبطا بالافخارستيا--وهو طقس يهودي اخر قديم تم توريثه وه بارقاد الشخص المطلوب تحريره من ذنوبه بجوار الاضحيه ثم يمرر القائم بالطقس السكين علي رقبه الشخص وكانه يذبحه لكنه يمسه برفق ثم يذبح الاضحيه ويجب ان يسيل الدم علي الشخص المراد تحريره فكانما تم تحميل الاضحيه الذنوب او الخطايا المطلوب التحرير منها

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow